عندما تحاول الصين إصلاح اللغز العالمي

 عندما تحاول الصين إصلاح اللغز العالمي

احمد مصطفى رئيس مركز آسيا للترجمة والدراسات

الصين في مجموعة العشرين في البرازيل 2024 بين تنافر الهند والخلافات مع البرازيل

تمثل القمة التاسعة عشرة لمجموعة العشرين في البرازيل 2024 مشهداً دبلوماسياً معقداً، خاصة بالنسبة للصين. وباعتبارها إحدى القوى الاقتصادية الرائدة في العالم، فإن المصالح الاستراتيجية للصين في مجموعة العشرين مهمة، لكن علاقتها مع الهند لا تزال متوترة بسبب النزاعات الحدودية الطويلة الأمد والمواجهات العسكرية في جبال الهيمالايا، فضلاً عن الضغوط الأنجلو-ساكسونية. وتزيد معارضة الهند القوية لمبادرة الحزام والطريق الصينية من تفاقم هذا التوتر. وقد أعربت البرازيل، وهي لاعب رئيسي في جنوب الكرة الأرضية، عن تحفظاتها بشأن النفوذ الاقتصادي للصين، لا سيما في ضوء الاختلال الكبير في الميزان التجاري.

وعلى الرغم من هذه التحديات، فإن الناتج المحلي الإجمالي للصين، التي تُعد حاليًا بحكم الواقع أول أكبر اقتصاد في العالم، يساهم بشكل كبير في الاستقرار الاقتصادي العالمي. وتؤكد علاقاتها التجارية القوية مع العديد من أعضاء مجموعة العشرين، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، على دورها المحوري في الاقتصاد العالمي. ومع ذلك، فإن التنافر مع الهند والخلافات مع البرازيل تستلزم استراتيجية دبلوماسية دقيقة من الصين للحفاظ على نفوذها وتحقيق أهدافها في القمة.

يأخذ نهج الصين في قمة مجموعة العشرين في الاعتبار السياق الجيوسياسي الأوسع، حيث أن صعود التكتلات الإقليمية والديناميكيات المتغيرة للقوة العالمية له آثار على موقع الصين الاستراتيجي. ويشكل تعزيز الحوار الأمني الرباعي (الحوار الأمني الرباعي) الذي يضم الولايات المتحدة واليابان وأستراليا والهند تحدياً كبيراً لهيمنة الصين الإقليمية.

وفي مجال السياسة البيئية، يمثل التزام الصين باتفاقية باريس وأهدافها المناخية الطموحة نقاط قوة. ومع ذلك، لا يمكن التغاضي عن الاختلافات مع البرازيل بشأن القضايا البيئية، لا سيما فيما يتعلق بغابات الأمازون المطيرة، لا يمكن التغاضي عن الاختلافات مع البرازيل في القضايا البيئية. كما أن دور الصين في التكامل الاقتصادي وتحرير التجارة محوري بالنسبة لمجموعة العشرين، وجهودها لتعزيز الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة والمشاركة في الاتفاقية الشاملة والتقدمية للشراكة عبر المحيط الهادئ (CPTPP) تظهر التزامها بالتكامل الاقتصادي الإقليمي.

الصين تصطدم بتعريفات ترامب المحتملة عبر بايدن والديمقراطيين الانتقامية المحتملة

إن التوافق الاستراتيجي للصين مع إدارة بايدن وحلفائها الرئيسيين في الاتحاد الأوروبي وكندا هو نهج متعدد الأوجه للتخفيف من الأثر الاقتصادي للتعريفات الجمركية المحتملة من رئاسة ترامب. تستند هذه الاستراتيجية إلى النظام الليبرالي، الذي يدعمه نهج إدارة بايدن متعدد الأطراف، والذي يوفر للصين مسرحًا أوسع للدفاع عن مصالحها. ومن خلال تعزيز علاقات أقوى مع الاتحاد الأوروبي وكندا، تعزز الصين نفوذها في المفاوضات التجارية وتنوع أسواق صادراتها.

إن اقتصاد الصين القائم على التصدير، والذي بلغت قيمته حوالي 536.8 مليار دولار في عام 2022، اقتصاد كبير، ويمكن أن يؤدي التحالف مع الاتحاد الأوروبي وكندا إلى إعادة توجيه جزء من هذه التجارة، مما يحميها من الإجراءات العقابية التي تفرضها رئاسة ترامب. هذه المشاركة ليست اقتصادية فحسب، بل سياسية أيضًا، يقابلها تركيز إدارة بايدن على تغير المناخ والطاقة المتجددة. وباعتبارها المنتج الرائد في العالم للألواح الشمسية وتوربينات الرياح، يمكن للصين أن تضع نفسها كشريك رئيسي في التحول العالمي إلى الطاقة الخضراء.

يمتد التوافق الاستراتيجي للصين مع الاتحاد الأوروبي وكندا ليشمل الابتكار التكنولوجي، مثل تكنولوجيا الجيل الخامس والجيل السادس والذكاء الاصطناعي، والتي يمكن استخدامها لوضع معايير عالمية وترسيخ نفوذها الاقتصادي والسياسي. إن الحسابات الجيوسياسية واضحة: من خلال الاستفادة من معارضة إدارة بايدن لسياسات ترامب، يمكن للصين خلق بيئة أكثر ملاءمة لصادراتها.

الصين تبعث برسائل من قمة مجموعة العشرين 2024 في ريو دي جانيرو بشأن التعددية القطبية وتكافؤ الفرص الاقتصادية والاستدامة

يتجذر موقف الصين في قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو عام 2024 في دعوتها إلى التعددية القطبية، أي توزيع أكثر إنصافًا للقوة الاقتصادية. وهذا متجذر في السياق التاريخي للأزمات المالية العالمية، مثل ركود عام 2008 وركود الشرق الأقصى عام 1998، والتي أثرت بشكل غير متناسب على الاقتصادات النامية. تهدف مقترحات الصين إلى منع هذه الاختلالات من خلال تعزيز السياسات الاقتصادية الشاملة.

كما يعد التزام الصين باتفاقية باريس وأهداف التنمية المستدامة لعام 2030 أمرًا بالغ الأهمية أيضًا. وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يمكن أن يفتح فرصًا في السوق بقيمة 12 تريليون دولار بحلول عام 2030. ومن خلال المواءمة مع هذه الأطر العالمية، تضع الصين نفسها في موقع الريادة في التنمية المستدامة وداعية للاستقرار الاقتصادي العالمي.

إن تركيز الصين على التعددية القطبية هو رد استراتيجي على الإجراءات الأحادية للحوكمة العالمية في العقود الأخيرة. ومن خلال الدعوة إلى نظام دولي أكثر توازناً وشمولاً، تسعى الصين إلى خلق بيئة يكون فيها لجميع الدول، بغض النظر عن حجمها أو قوتها الاقتصادية، صوت وحصة في الاقتصاد العالمي.

وتتضمن مقترحات الصين في مجموعة العشرين تدابير ملموسة لدعم الاقتصادات النامية، مثل مبادرة الحزام والطريق، التي استثمرت بالفعل أكثر من تريليون دولار في مشاريع البنية التحتية في 70 دولة. كما تؤكد سياسات الصين المحلية على أهمية التعاون العالمي في مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.

تستند دعوة الصين إلى تكافؤ الفرص الاقتصادية إلى الإيمان بأن العدالة الاقتصادية هي حجر الزاوية في الاستقرار الاجتماعي والسياسي. ومن خلال تعزيز السياسات التي تقلل من الفوارق الاقتصادية وتعزز النمو الشامل، تساهم الصين في نظام عالمي أكثر استقراراً وسلاماً.

كما تحصل مصر أيضًا على منافع اقتصادية ومستدامة باعتبارها عضوًا في مجموعة بريكس + المدعوة إلى مجموعة العشرين في البرازيل، وهي أحد المؤسسين الرئيسيين لمجموعة بريكس

إن إدراج مصر كعضو استراتيجي في مجموعة بريكس+ ودعوة مصر لحضور قمة مجموعة العشرين في البرازيل يدل على الأهمية الاقتصادية والجيوسياسية المتزايدة لمصر. وباعتبارها أحد المؤسسين الرئيسيين لتجمع بريكس، فإن تأييد البرازيل لمصر يسلط الضوء على إمكانات البلاد للمساهمة في الاستقرار الاقتصادي العالمي والتنمية المستدامة. وقد ساهمت الإصلاحات الاقتصادية والاستثمار في الطاقة المتجددة في مصر في تعزيز مكانتها كرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

تتوافق مشاركة مصر في مبادرة ”بريكس+“ وقمة مجموعة العشرين مع أجندتها الوطنية لتعزيز التنمية المستدامة. ويمكن لرؤية مصر 2030، وهي خطة تنموية شاملة تركز على التنويع الاقتصادي والتنمية الاجتماعية والاستدامة البيئية، أن تسرّع من تنفيذ رؤيتها لعام 2030، مما يعزز اقتصاداً أكثر مرونة وشمولاً.

كما تعزز عضوية مصر في مجموعة البريكس من إمكانية وصولها إلى نقل التكنولوجيا وتبادل المعرفة وفرص الاستثمار، مثل بنك التنمية الجديد التابع لمجموعة البريكس، والذي يوفر إمكانات كبيرة لمصر لتأمين التمويل لمشاريع البنية التحتية ومبادرات التنمية المستدامة. كما أن موقع مصر الاستراتيجي على مفترق الطرق بين أفريقيا وآسيا وأوروبا يجعلها مركزاً مهماً للتجارة والاستثمار، حيث تلعب بنيتها التحتية دوراً حيوياً في تسهيل التجارة العالمية.

ويتجلى التزام مصر بالطاقة المتجددة والتنمية المستدامة في مشاريعها الضخمة، مثل مجمع بنبان للطاقة الشمسية، الذي يساهم في الجهود العالمية لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

على الرغم من الزخم الذي أحاط بقمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في بيرو والتي تلتها قمة مجموعة العشرين 2024 في البرازيل، إلا أن غياب الرئيس الروسي السيد بوتين كان له تأثير عميق

تُعد قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في بيرو وقمة مجموعة العشرين 2024 في البرازيل حدثين عالميين هامين، ولكن نجاحهما يعتمد على حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. فمشاركة بوتين أمر بالغ الأهمية لمعالجة القضايا العالمية مثل الاستقرار الاقتصادي وتغير المناخ والأمن الإقليمي، وغيابه قد يقوض الروح التعاونية والتأثير الجماعي لهذه التجمعات.

ويمكن أن يؤدي النفوذ الاقتصادي والسياسي لروسيا، باعتبارها أكبر دولة في العالم من حيث المساحة ولاعبًا مهمًا في أسواق الطاقة العالمية، إلى خلق فجوة كبيرة في المناقشات، مما قد يؤدي إلى حلول غير مكتملة أو غير فعالة. إن المشهد الجيوسياسي معقد بشكل متزايد، ووجود جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين أمر بالغ الأهمية لتحقيق توافق في الآراء. إن استبعاد بوتين أو غيابه من شأنه أن يقلل من شرعية هذه القمم ويعيق تحقيق اختراقات في مجالات مثل التجارة والاستثمار والتنمية المستدامة.

ويمكن أن يُنظر إلى غياب بوتين على أنه ازدراء من قبل الدول الأخرى، مما سيؤدي إلى توتر العلاقات الدبلوماسية وإحداث شرخ في المجتمع الدولي. كما يمكن أن تتأثر نظرة وسائل الإعلام والرأي العام لهذه القمم أيضًا، حيث يهيمن غياب بوتين على العناوين الرئيسية ويطغى على المناقشات والإنجازات الموضوعية.

وفي سياق الحوكمة العالمية، فإن مشاركة جميع القادة الرئيسيين أمر ضروري لبناء الثقة وتعزيز الشعور بالمسؤولية المشتركة. وقد صُممت قمم أبيك وقمم مجموعة العشرين لتكون شاملة وتمثيلية تجمع بين وجهات نظر متنوعة لإيجاد أرضية مشتركة. إن استبعاد بوتين من هذه القمم سيكون فرصة ضائعة للحوار البنّاء ويمكن أن يزيد من عزلة روسيا، مما يؤدي إلى انقسامات عالمية أكثر وضوحًا.

G20 Brazil 2024 when China

tries to fix
the Global Puzzle

China in G20 Brazil 2024 between the repulsion of India and differences with Brazil

The G20 19th summit in Brazil 2024 presents a complex diplomatic landscape, particularly for China. As one of the world’s leading economic powers, China’s strategic interests in the G20 are significant, but its relationship with India remains strained due to longstanding border disputes and military standoffs in the Himalayas, as well as Anglo-Saxons pressures. India’s strong opposition to China’s Belt and Road Initiative (BRI) further exacerbates this tension. Brazil, a key player in the Global South, has expressed reservations about China’s economic influence, particularly in light of the significant trade imbalance.

Despite these challenges, China’s GDP, currently de facto the first largest economy in the world, contributes significantly to global economic stability. The country’s robust trade relations with multiple G20 members, including the United States and the European Union, underscore its pivotal role in the global economy. However, the repulsion from India and differences with Brazil necessitate a nuanced diplomatic strategy from China to maintain its influence and achieve its objectives at the summit.

China’s approach to the G20 summit considers the broader geopolitical context, as the rise of regional blocs and the shifting dynamics of global power have implications for China’s strategic positioning. The strengthening of the Quad (Quadrilateral Security Dialogue) involving the United States, Japan, Australia, and India poses a significant challenge to China’s regional dominance.

In the realm of environmental policy, China’s commitment to the Paris Agreement and its ambitious climate targets are points of leverage. However, the differences with Brazil on environmental issues, particularly regarding the Amazon rainforest, cannot be overlooked. China’s role in economic integration and trade liberalization is pivotal for the G20, and its efforts to promote the Regional Comprehensive Economic Partnership (RCEP) and participate in the Comprehensive and Progressive Agreement for Trans-Pacific Partnership (CPTPP) demonstrate its commitment to regional economic integration.

China hits Trump’s potential tariffs via Biden and Democrats potential retaliation

China’s strategic alignment with the Biden administration and its key allies in the EU and Canada is a multifaceted approach to mitigate the economic impact of potential tariffs from a Trump presidency. This strategy is based on the liberal order, underpinned by the Biden administration’s multilateral approach, which offers China a broader stage to advocate for its interests. By fostering stronger ties with the EU and Canada, China enhances its leverage in trade negotiations and diversifies its export markets.

China’s export-driven economy, valued at approximately $536.8 billion in 2022, is significant, and aligning with the EU and Canada can redirect a portion of this trade, insulating itself from punitive measures imposed by a Trump presidency. This engagement is not only economic but also political, counterbalanced by the Biden administration’s emphasis on climate change and renewable energy. As the world’s leading producer of solar panels and wind turbines, China can position itself as a key partner in the global transition to green energy.

China’s strategic alignment with the EU and Canada extends to technological innovation, such as 5G and 6G technology and artificial intelligence (AI), which can be used to set global standards and solidify its economic and political influence.

The geopolitical calculus is clear: by leveraging the Biden administration’s opposition to Trump’s policies, China can create a more favorable environment for its exports.

China sends messages from G20 2024 in Rio de Janeiro concerning multi-polarity, equal economic opportunities and sustainability

China’s stance at the G20 summit in Rio de Janeiro in 2024 is rooted in its advocacy for multi-polarity, a more equitable distribution of economic power. This is rooted in the historical context of global financial crises, such as the 2008 recession and the 1998 Far East recession, which have disproportionately affected developing economies. China’s proposals aim to prevent these imbalances by promoting inclusive economic policies.

China’s commitment to the Paris Agreement and the Sustainable Development Goals (SDGs) of 2030 is also crucial. The United Nations reports that achieving the SDGs could unlock $12 trillion in market opportunities by 2030. By aligning with these global frameworks, China positions itself as a leader in sustainable development and champion of global economic stability.

China’s emphasis on multi-polarity is a strategic response to the unilateral actions of global governance in recent decades. By advocating for a more balanced and inclusive international system, China seeks to create an environment where all nations, regardless of their size or economic power, have a voice and a stake in the global economy.

China’s proposals at the G20 include concrete measures to support developing economies, such as the Belt and Road Initiative (BRI), which has already invested over $1 trillion in infrastructure projects across 70 countries. China’s domestic policies also emphasize the importance of global cooperation in addressing 21st-century challenges.

China’s advocacy for equal economic opportunities is grounded in the belief that economic justice is a cornerstone of social and political stability. By promoting policies that reduce economic disparities and foster inclusive growth, China contributes to a more stable and peaceful world order.

Egypt also is getting economic and sustainable benefit as a BRICS+ member invited to G20 Brazil, which is one of the main founders of BRICS

Egypt’s strategic inclusion as a BRICS+ member and its invitation to the G20 summit in Brazil demonstrate the country’s growing economic and geopolitical significance. As one of the main founders of the BRICS grouping, Brazil’s endorsement of Egypt highlights the country’s potential to contribute to global economic stability and sustainable development. Egypt’s economic reforms and investment in renewable energy have positioned it as a leader in the Middle East and North Africa (MENA) region.

Egypt’s participation in the BRICS+ initiative and the G20 summit aligns with its national agenda of promoting sustainable development. The country’s Vision 2030, a comprehensive development plan emphasizing economic diversification, social development, and environmental sustainability, can accelerate the implementation of its Vision 2030, fostering a more resilient and inclusive economy.

Egypt’s membership also enhances its access to technology transfer, knowledge sharing, and investment opportunities, such as the BRICS New Development Bank (NDB), which offers significant potential for Egypt to secure funding for infrastructure projects and sustainable development initiatives. Egypt’s strategic location at the crossroads of Africa, Asia, and Europe positions it as a critical hub for trade and investment, with its infrastructure playing a vital role in facilitating global trade.

Egypt’s commitment to renewable energy and sustainable development is reflected in its large-scale projects, such as the Benban Solar Park, which contributes to global efforts to achieve the United Nations Sustainable Development Goals (SDGs).

Despite the momentum that surrounded APEC Summit in Peru followed by G20 Summit 2024 in Brazil the absence of Russian president Mr Putin has a deep impact

The APEC Summit in Peru and the G20 Summit 2024 in Brazil are significant global events, but their success depends on the presence of Russian President Vladimir Putin. Putin’s participation is crucial for addressing global issues such as economic stability, climate change, and regional security, and his absence could undermine the collaborative spirit and collective impact of these gatherings.

Russia’s economic and political influence, as the world’s largest country by landmass and a significant player in global energy markets, could create a significant gap in discussions, potentially leading to incomplete or ineffective solutions. The geopolitical landscape is increasingly complex, and the presence of all key stakeholders is crucial for achieving consensus. Excluding Putin or his absence would diminish the legitimacy of these summits and hinder breakthroughs in areas such as trade, investment, and sustainable development.

The absence of Putin could be perceived as a snub by other nations, straining diplomatic relations and creating a rift in the international community. The media and public perception of these summits could also be affected, with Putin’s absence dominating headlines and overshadowing substantive discussions and achievements.

In the context of global governance, the participation of all key leaders is essential for building trust and fostering a sense of shared responsibility. The APEC and G20 summits are designed to be inclusive and representative, bringing together diverse perspectives to find common ground. Excluding Putin from these summits would be a missed opportunity for constructive dialogue and could further isolate Russia, leading to more pronounced global divisions.