
للحضارة عناوين عدة..لكن!!
للحضارة عدّة عناوين..و لكن، للثورة و الغضب قائد واحد
حسن الشامي MNews.press
عندما وعينا على هذه الدنيا و خصوصاً في لبنان و الجنوب اللبناني، قد وعينا على القائد الكبير، السيّد حسن نصرالله الذي لم يكلّ يوماً عن حمايتنا، واكثر من ذلك على إرشادنا و تقويتنا و تشجيعنا على البقاء ولو وحدنا، على الصّراط المستقيم.
نحن لم نخسر، لا، حتّى استشهاده هو كسبٌ وفير لنا،
و استشهادَهُ هوَ بمثابةٍ عهدٍ جديد يسطّر تاريخ من زمنِ جدودنا للحظاتنا هذهِ.
و ما لنا إلّا القوّة، و الإيمان، و المقاومة، و العلم و عدم الرّضوخ لأي تضليل و لا فتنة و لا كسرٍ لعزيمتنا.
فالسيّد الشهيد الحيّ،
لديه الكثير من التوصيات لنا، أن نبقىَ على العهد، و نبقى على خطّ و نهجِ الإمام الحسين (ع) و البيئة المقدامَة، فالوعيِ و الإدراك، هو هواناَ.
و كما يقولُ دائماً،
إن كنتَ ضعيفاً، لن يحترمكَ العالم، و لن يحميك العالم، و لن يستمع لك العالم.
ولن تكونَ إلّا ذليلاً في هذا العالم.
*فالسيّد الشهيد الحيّ*
علّمنا و أرشدنا إلى تحريرِ عقولنا، و تحرير نفوسنا، قبل تحرير الأرض، و قبل تحرير الجنوب من الذلّ و منَ الترهيب و التعجرف.
علّمنا التواضع،
علّمنا التقوىَ و الإيمان، علّمنا الدّفاع عن الحقّ و المظلومين، علّمنا كيف تعزّ نفسك و تعزّ أهلك و محيطَكَ.
لا تخذلوا السيّد، و لا تخذلوا الإمام الحسين(ع) وكونوا مع الله والله هو الحق.
*اتّقوا الله، و هلمّوا للدفاع عن الأرض*
