لبنان يحيي ذكرى ولادة السيد المسيح (ع)
ترأّس البطريرك الماروني بشارة الراعي قدّاس عيد الميلاد بمشاركة رئيس الجمهوريّة السابق العماد ميشال عون.
وفي كلمته، أشار الراعي إلى أنّ الكبرياء يمنع المسؤولين من التلاقي من أجل الخروج من أزمة إنتخاب رئيس للجمهوريّة، معتبراً أنّ أنين الشعب الجائع والمقهور لا يبلغ آذان قلوبهم.
وفي مدينة النبطية، قُرعت الأجراس إيذاناً بانبلاج عيد الميلاد المجيد، وفي كلمته في كنيسة سيدة الإنتقال، تمنّى الأب سليمان كشاشة أن ينقذ الله لبنان من الشرور .
وفي بلدة الكفور أقيم قداس العيد الذي ترأسه الأب يوسف سمعان، الذي دعا الى المحبة والصدق، وإنتخاب رئيس للجمهورية لإنقاذ لبنان.
وفي كنيسة مار اليان في رأس بعلبك أقيم قداس احتفالي ترأسه كاهن الرعية الأب إبراهيم نعمو الذي أمل أن يعود المسؤولون لضميرهم وينتبهوا للمواطنين أو ليتنحوا جانباً.
وفي البقاع الشمالي أقيمت الصلوات في الكنائس، وفي منطقة البترون إحتفلت الطوائف المسيحية بعيد الميلاد، وأقيمت القداديس في الكنائس والأديرة، وألقيت عظات دعت إلى الصلاة من أجل لبنان وشعبه الموجوع لتحل الأعياد المقبلة بأيام أفضل تحمل الإستقرار والطمأنينة.
وبالمناسبة، زار عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض على رأس وفد من حزب الل كاهن رعية كنيستي القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس في بلدتي راشيا الفخار والماري الأب فخري مراد،حيث قدّم له التهاني بالأعياد المجيدة، متمنياً أن يعم الخير والإستقرار في الوطن لبنان. وشكر الأب مراد، الوفد على الزيارة، معرباً عن محبته وسعادته.
ومن ثم توجه الوفد إلى دير صيدنايا في حاصبيا،حيث كانت في استقبالهم الراهبة ستيفاني حداد التي شدّدت على ضرورة أن نحافظ جميعاً على لبنان والعيش المشترك فيه. وإنتقل الوفد بعدها إلى منزل المفتي الشرعي لمرجعيون وحاصبيا القاضي الشيخ حسن دلي لتقديم التهاني له بمناسبة إعادة انتخابه مفتياً لمرجعيون وحاصبيا.
لقاء الأحزاب والقوى الوطنيّة والقوميّة في البقاع، هنّأ اللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصاً بعيد ميلاد السيد المسيح، وفي بيان له، دعا اللقاء اللبنانيين لإستلهام روحية الرسالة المسيحية لصنع السلام الداخلي والوفاق المأمول المشتهى والذهاب إلى تسوية يسبقها حوار جاد على قاعدة الإعتدال والتوازن والتوافق.
النائب محمّد يحيى هنّأ المسيحيين بعيد الميلاد. وفي بيانٍ له، أشار إلى أنّه ما أحوج اللبنانيين جميعاً، لأن نعيش هذه القيم الميلاديّة، في ظلّ الأوضاع الكارثيّة التي نكابدها على جميع الصعد، معرباً عن أمله بأن يخرج لبنان معافى من الأزمة التي يتردى فيها، والتي لم يشهد مثيلاً لها في تاريخه الحديث.
