Cancel Preloader

قيادي كبير في المقاومة : سنخوض الحرب بقوّة 

Loading

في مقال نشرته صحيفة “الأخبار”، اليوم، تحت عنوان “إسرائيل تنتظر شتاء النار”،  يؤكد قائد جهادي كبير في المقاومة أن المقاومة في سباق دائم مع العدو منذ توقف إطلاق النار في 14 آب 2006 وحتى يومنا هذا،

“وخصوصاً أن المهمة الجديدة التي ألقيت على عاتقنا بعد الحرب تركزت على بناء القدرة النوعية القادرة على تدمير الجيش الإسرائيلي، وليس فقط منعه من تحقيق أهدافه”.

ويضيف: “خلال 16 عاماً، انتقلت المقاومة إلى مستوى جديد ومختلف جذرياً عما كانت عليه عام 2006″، مشيراً إلى أن المقاومة وصلت إلى مرحلة تعرف فيها عن العدو أكثر بكثير مما يعرف هو عنها، وهي علامة فارقة سيكون لها دورها في أي حرب مقبلة مع إسرائيل”، وربما يأتي اليوم الذي نخبرهم فيه ابتداءً عمّا يوجد في قاعة شرفة غولدا داخل ديمونا”.

ويؤكد القائد الجهادي الكبير أن المقاومة عملت بعد عام 2000 على تطوير البنية الصاروخية بهدف الردع من جهة، وإيذاء العدو من جهة أخرى.، مضيفاً: “يحق للعدو أن يعيش حالة من الرعب بناءً على ما يعلمه فقط، فكيف الحال بما لا يعلمه”.

وفي هذا السياق، يلفت القائد الجهادي الى أنه “من حق العدو الافتراض بأن لدى المقاومة – على صعيد سلاح المسيّرات مثلاً – كل ما لدى إيران. لكن الحقيقة الكبرى هي أن لدى المقاومة في لبنان قدرات تتناسب مع حاجاتها، وهي قدرات غير موجودة حتى في الجمهورية الإسلامية”.

وفي اعتقاد القائد الجهادي، فإن المعركة مع العدو “لم تتوقف رغم كل الظروف، ولن تتوقف في يوم من الأيام. العدو يدرك هذه الحقيقة، وهو يسعى جاهداً من أجل عدم الوصول إلى الحرب، لأنه إذا أوصلَنا إلى الحرب فسنخوضها بقوّة، وستكون مدمّرة له بكل ما للكلمة من معنى، ولن يستطيع مواجهة حزب الله في كل الميادين”.

ويلفت القائد الجهادي إلى أنه على العدو أن يعلم أن الحرب مع حزب الله تعني هذه المرة تدمير البنية التحتية للكيان “الإسرائيلي”، بما يحوّل حياة المستوطنين إلى جحيم حقيقي لا يمكنهم العيش فيه تحت النيران والدمار، ويضيف: “نحن على يقين بأن العدو سيعمل على سحب الجثث من تحت الأنقاض خلال الحرب. هذا لم يجرّبه هو وشعبه من قبل”.

ويضيف القائد في المقاومة، بحسب صحيفة “الأخبار”، إن “الجيش الإسرائيلي لا يمكنه حماية البحر عنده، وهو غير قادر على حماية منشآته الحيوية ولا حتى على حماية الحدود البرية، ولا يستطيع حماية الجبهة الداخلية من القصف، حتى إنه لا يستطيع حماية نفسه”.

ووفق تقديرات القائد الجهادي، فإن “أكثر جهة لا تريد الحرب، هي الجيش الإسرائيلي نفسه، لأن المستوى العسكري يعرف أن إسرائيل استمدت قوتها من حالة التفرقة في محيطها، ومن قدرتها على الاستفراد بالجبهات واحدة بواحدة”، ويقول: “في حال اندلاع الحرب الواسعة، ستكون فصائل المقاومة الفلسطينية شريكة في المعركة، وسيتحرك الشعب الفلسطيني، وكذلك الحال في مناطق 1948، وهذا سيكون وبالاً على العدو الذي سيكون أمام خيارين: إما أن يذهب لتحمّل الأثمان الكبيرة والدموية، ثم يوقف الحرب مرغماً خاسراً، وهذا ما لا يحتمله، وإما إيقاف الحرب تحت نيران المقاومة منذ البداية”، لافتاً إلى أن المقاومة مستعدة لكل الخيارات، بما فيها كيفية التعامل مع كل من يوفر دعماً لـ”إسرائيل”.

ويؤكد  القائد الجهادي الكبير لصحيفة “الأخبار” أن العدو “يعلم أننا نستفيد من أي فرصة، وأنه في حال ارتكاب أي خطأ، سنوجّه له ضربة كبيرة تجبره على عدم التفكير في مهاجمة لبنان”.

MNews