Cancel Preloader

في السياحة..يفضلون الدم والدمار

Loading

حتى في السياحة .. الصهاينة يفضلون الدم و القتل ) بقلم الاعلامية دارين فضل

بعد عام حافل بالعمل و الارهاق ، عادة ما ينتظر البشر قضاء اجازتهم على البحر أو في أماكن طبيعيه جبلية جميله ، حتى يتسنى لهم اعادة توازنهم و شحن أنفسهم للعودة إلى تسارع الحياة من جديد، طبعا هنا أتكلم عن البشر الطبيعيين

عند الصهاينة الوضع مختلف، فهم يفضلون قضاء سياحتهم في مشاهدة حية للقصف و القتل و الابادة ، تخيلوا ذلك، حيث تقوم منظمة صهيونية بتنظيم رحلات بحرية عبر القارب لاستمتاع بمشاهد القصف و الابادة و القتل على غزة ، و يقومون بالتقاط الصور التذكارية و يتبادلون بحث تقسيم غزة وتوزيعها و اسماء المستوطنات ، فيما يُحرق و يُباد و يُقتل الفلسطينيون في المقلب الآخر ، في صورة تعكس انعدام اي معايير اخلاقي او انسانية لهذا الكيان 

الاحتلال الذي يحول سياحة الابادة هذه الى عرض مفتوح،

لا تقتصر رحلات “السياحة المظلمة” التي تفنن في اختراعها، على الناضجين، بل هي عائليه، حيث يقوم الصهاينة باصطحاب أبناءهم معهم ، لتعزيز ثقافة قتل وإبادة الشعب الفلسطيني ، أهل ح الحقيقيين، فلا أدبيات للإنسانية و لا للأخلاق 

في الوقت الذي يجد بعض الصهاينة متعتهم في مشاهدة مناظر القصف و الابادة التي تتعرض له غزة ، يفرون في أول فرصة تتاح لهم بمجرد دوي صفارات الانذار، و نذكر هنا ان مئات الالاف من الإسرائيليين غادروا البلاد منذ بدء طوفان الأقصى و العدد كان سيتضاعف كثيرا او ان شركات الطيران لم تعلّق رحلاتها

MNews