Cancel Preloader

عندما تقع الضحية يكثر الجزارون

Loading

ميخائيل عوض

عندما تقع الضحية يكثر الجزارون.

لجا الاسد الى موسكو بدون اية ترتيبات انتقالية او كلمة تشفي الصدور.

انهار الجيش والدولة وانفتحت سورية على شتى السيناريوهات.

 السر في؛

هل هو وفريقه اهل سورية وجيشها لهذه النهاية؟

ام انفضت القاعدة الاجتماعية عنه وامتنع الجيش عن حمايته؟

بعد رحيل الاسد؛ قصص ولا بالخيال عن حجم الفساد والرشوة والنهب والاحتكار وتشليح وتهجير القطاعات الاقتصادية ورجال الاعمال وبيع وشراء الرتب والمناصب واصابع الاتهام للعائلة والحاشية.

وتتردد مقولة انهم كانوا يحوشون على كل شيء وافقروا الشعب والجيش وجمعوا الاموال لهذا اليوم

 على عكس الروايات التي تتهم الاسد وحاشيته بنهب وافقار سورية وتجويع شعبها وجيشها.

قالت تقارير؛ ان بوتين قدم للرئيس وعائلته منحة مالية لتعينهم على تامين شروط حياة لائقة.

فلمن جمعوا الاموال والممتلكات!

من تصدق؟

كيف تفهم الاحداث الاخيرة وتسارعها؟

هل هناك من باع ومن اشترى؟.

MNews