
رسالة التشييع
*البيعة الشاهدة على التعافي*
الرسالة التي أوصلها التشييع المقدس تتجلى في الأمور الآتية:
*١-سقوط الرهان على ضعف حزب …* بعد أن شاهد العالم قوة بيئته الحاضنة محلياً وإقليمياً ودولياً من خلال قوة الحضور ونوعية المواقف الداعمة. تلك البيئة التي احتشدت بما يزيد عن *المليون ونصف* تقريباً وفق وكالة فرانس برس لتجدد الولاء والبيعة لنهج سماحة السيد الشهيد المقدس
*فحزب بامتداده المحلي يشكل مع حليفه في الثنائي الشيعي ثلث اللبنانيين* لا يمكن لأحد أن يختار طريق المواجهة الصلبة معه لأخذ سلاحه الفاتك بالصهيوني وفق ما تريده أمريكا لأنه *بذلك يضرب وحدة البلد واستقراره.*
*٢- تحوّل سماحة السيد الشهيد وإخوته القادة إلى رموز عالمية* لمواجهة انتهاك القيم الإنسانية والظلم والفساد الأمريكي والصهيوني.
*٣- تحوّل الأهداف* التي وقّع عليها بعض من المتسلقين إلى السلطة بدعم من الخارج والمتمثلة *بتطويق هذه البيئة* التي ظنوها قد تقلصت بعد الحرب الأمريكية الصهيونية التي لم تنهزم فيها أبداً *وبقطع شريانها الحيوي الآتي من إيران* إلى *أهداف غير واقعية* وبذلك وضع سلّم لهؤلاء الواهمين للنزول عنه والاعتذار أمام من تعهدوا له نظراً لصعوبة المهمة بل استحالتها في الظروف البيئية المحيطة.
*٤- مدّ يد التعاون من قبل الأمين العام الجديد للحزب لصيانة سيادة لبنان وحفظ استقلاله وموارده* والاستفادة من أبرز نقطة قوة لديه المتمثلة بالسلاح الذي كسر جبروت العدو من خلال *استراتيجية دفاعية توضع لذلك.*
ومن لم يقبل بذلك فليستعد لتحمل التداعيات السلبية.
*٥- تأكد فشل الحل الدبلوماسي كخيار وحيد* في دحر العدوان وإزالة الاحتلال بعد هذا العرض العسكري *التشبيحي* للطائرات الصهيونية فوق بيروت.
د. علي حكمت شعيب
