رجل يتخلص من أسرته بالكامل لهذا السبب.

شهدت قرية علي خضر في البحيرة شمال مصر، جريمة أسرية مروعة، حيث أقدم عامل محارة يدعى “مسعود. ع”، على قتل زوجته “عواطف. ع” بعد حوالي 10 سنوات زواج بسبب خلافات بينهما، كما قام الزوج بقتل أولاده الثلاثة “نورا” ٨ سنوات، و”ندا” ٥ سنوات، و”أمل” عام ونصف، خنقاً ثم انتحر بشنق نفسه، في ظروف غامضة.اكتشاف الجريمةوعثر أهالي القرية المساء يوم الواقعة على جثامين الزوج والزوجة وأولادهم الثلاثة، وذلك بعدما حاول الزوج في واقعة سابقة وضع مادة سامة لزوجته وأولاده للتخلص منهم، لكن أنقذتهم العناية الإلهية، إلا أن محاولته الأخيرة للتخلص من أسرته نتج عنها 5 ضحاياوعثر على الزوج معلقًا بحبل ملفوف طرفه حول رقبته ومُثبت طرفه الآخر بحلقة معدنية بسقف صالة المنزل، بينما عثر على زوجته بسرير بإحدى غرف الشقة ولا توجد بها ثمة إصابات ظاهرية، وأبنائهما الثلاثة.وكشفت المعاينة الأولية لرجال الأمن، أنه لا توجد أي إصابات ظاهرية في الزوجة، كما عثر على الأولاد بأسرة غرف نومهن، وأقرت والدة الزوج – 55 سنة- “ربة منزل” عند سؤالها بأن نجلها المذكور مُقيم بشقة بالطابق الثاني من العقار، وأنها اكتشفت وفاته وزوجته وأبنائهما حال صعودها لشقته، للاطمئنان عليهم. نتائج التحرياتوكشفت التحريات أن الزوج يمتلك تاريخ مرضي ويعالج لدى أطباء الأمراض النفسية والعصبية، كما تردد على بعض المشايخ لمحاولة علاجه، وسبق له محاولة التخلص من حياته وأبنائه من خلال دس السم لهم بالطعام، وتم إنقاذهم بمعرفة ذويهم، وأمرت الأجهزة المعنية بنقل الجثث إلى مشرحة إحدى المستشفيات تحت تصرف النيابة.وعن رواية الجيران، قالوا: “طلعنا من صلاة العشا مباشرة، على صراخ والدة الزوج، والناس كلها طلعت من الجامع على البيت، الست زعقت وقالت تعالوا شوفوا عيالي مالهم، ولقينا الراجل مشنوق والعيال ميتين، والزوج لم يكن له أية خلافات مع أحد من أهالي المنطقة، كان راجل غلبان وفي حاله، وكان بيشتغل في المحارة، وعمره ما غلط في حد”.وكشفت التقرير المبدئي لمفتش الصحة أن سبب وفاة الزوج هو الشنق، أما سبب وفاة الزوجة وبناتهما الثلاث هو الخنق، وتم نقل الجثامين إلى مشرحة مستشفى دمنهور التعليمي بمدينة دمنهور، لقيام الطب الشرعي بتشريح الجثث لتحديد أسباب الوفاة.