Cancel Preloader

ديكتاتورية المليارديرات.. كيف أصبح عمالقة التكنولوجيا خارج السيطرة؟

Loading

إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، يبعد قيد أنملة عن شراء أكثر منصات النشر تأثيراً في العالم. قد يكون هذا البيان رائعاً لو تناولناه مجرداً، لكن ما يزعجكم حقاً بشأن صفقته لشراء شركة “تويتر” (Twitter) هو الجزء التالي: ماسك لن يكون مسؤولاً أمام أي شخص سوى نفسه.

يمكن لإيلون ماسك حلّ مجلس إدارة “تويتر” عندما تُصبح الشركة خاصة. وفي حال لم يفعل ذلك، فإن أي مجلس آخر ربما لن تكون له سلطة. وهذا ليس شيئاً جديداً في مجال التكنولوجيا، إذ غالباً ما تكون الضوابط والتوازنات فاقدة لفاعليتها. ومع ذلك، فإن لهذا الاتجاه تداعيات مدمرة بشكل متزايد.

قدّم مؤسِّسو شركات التكنولوجيا الضخمة مثل مارك زوكربيرغ، وسيرجي برين، ولاري بيج، من شركة “ألفابت” (Alphabet) أنفسهم على أنهم مستبدون في العصر الحديث للأعمال، ويعود ذلك للطريقة التي نظموا بها طرح أسهم شركاتهم للاكتتاب العام الأولي وأسهم التصويت على مدار العقد الماضي.

فعلياً، يملك زوكربيرغ غالبية أسهم التصويت في شركة “ميتا بلاتفورم” (Meta Platform)، بينما يتحكم المليارديران برين وبيج بحصة 51% من فئة خاصة من أسهم التصويت في شركة “ألفابت”، ما يمنحهما التحكم المطلق في “غوغل” (Google) و”يوتيوب” (YouTube).

MNews