Cancel Preloader

حركة امل تحيي الذكرى 44 لتغييب الامام الصدر

Loading

نظمت حركة امل في مدينة صور بمناسبة الذكرى ال ٤٤ لتغييب سماحة الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه فضيلة الشيخ محمد يعقوب والصحفي عباس بدر الدين مهرجاناَ جماهيرياَ حاشدا حضره شخصيات سياسية ودينية واجتماعية وحشود كبيرة

وقد تحدث في الحفل الرئيس نبيه بري واهم ما جاء في كلامه

في الذكرى الـ44 لتغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه: على خلاف الأعوام السابقة في هذا العام نفتقد ظلين من ظلال الامام الوارفة عنيت بهما الاخت السيدة الفاضلة ام صدري والأخ المجاهد الكبير سماحة الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان.

نؤكد للقاسي والداني أن قضية تحرير الإمام ورفيقيه هي بالنسبة لحركة أمل قضية سيادية، وهذا لا يعفي الحكومة اللبنانية بما تعاهدت به ولا يعفي الجامعة العربية بالضغط على الدولة الليبية لمعرفة الحقائق.

بشأن ترسيم الحدود البحرية وفي هذه الإطار ومن موج بحر جماهير أمل والبحر بالحبر يذكر فمن المرفأ الذي أطلق منه أمير البحر هشام فحص أشرعة مركبه إلى حدود الحلم مفjراً جسده الطاهر في بحر الناقورة مرسم ومرّسم حدود حقنا وسيادتنا التي لا تقبل التنازل أو التفريط

جدّد التأكيد على ما سبق أن أكدنا عليه أننا بالمبدأ نعتبر أن كل متر مكعب من النفط والغاز مغتصبة ومحتلة، لأنها حدود مع أهلنا الفلسطنيين وبانتظار ما يحمله الموفد الاميركي، سيادتنا وشرفنا سندافع عنها بكل ما نملك.

سندافع عن حدودنا وأرضنا وغازنا ونفطنا بكل ما نملك من قدرات كما دافعنا بالبر.

حركة أمل وحبب الله أشداء على الأعداء رحماء بينهم.

سنبقى إلى جانب فلسطين وأهلها ونرفض أي شكل من أشكال التوطين أو الوطن البديل.

نرفض تحويل لبنان وسماء لبنان إلى منطلق للاعتداء على سوريا، ونؤكد انحيازنا ودعمنا لسوريا قيادة وجيشاً وشعباً وعليه ندعو المستوى الرسمي في لبنان للانفتاح والحوار الطبيعي والجغرافي الذي تمثله سوريا.

نؤكد دعمنا لسوريا في مواجهتها للإرهاب ومحاولات وضع اليد على خيراتها وأراضيها.

نقدّر للعراق وقوفه إلى جانب لبنان في كل المراحل، ونناشد السيد مقتدى الصدر للعودة عن اعتزاله وتلبية دعوة الكاظمي للحوار، فالحوار وحده الحل.

العراق باستقراره وقوته وعروبته يشتد ساعد الأمة، والعراق هو البوصلة لتصحيح العلاقة بين دول الجوار، وعودة العلاقة بين الجمهورية الإسلامية في إيران والسعودية.

MNews