حرب ٢٠٢٤- إسرائيل هزمت
د. علي حكمت شعيب
عندما تقر إسرائيل بحاجتها الى ترميم جيشها الذي أصيب في عديده وعتاده ولواء النخبة فيه بخسائر كبيرة بعد حوالي ٧٠ يوماً من المعارك مع جبهة لبنان.
وعندما يعترف قادتها وعلى رأسهم وزير داخليتها بن غفير بفشلهم في تحقيق هدف إعادة المستوطنين إلى الشمال من خلال الحرب مع لبنان.
وعندما تعجز عن تحقيق أهدافها الأخرى التي أعلنتها من تغيير الموازين في الشرق الأوسط وإيجاد نظام سياسي حليف لها في لبنان ونزع سلاح الحزب إلى إيجاد منطقة عازلة في الجنوب.
ساعتئذ ندرك أن أهداف الحرب لم تتحقق بالقوة العسكرية.
وما يساهم أيضاً في تمييز المنتصر من المهزوم في هذه الحرب المقارنة بين رفضها وقف إطلاق النار في غزة وقبولها ذلك في لبنان.
إذاً ما ستفعله في مهلة ال٦٠ يوماً هو محاولة تعويض معنوي لصورتها التي داسها أولو البأس في الميدان.
واتفاق وقف إطلاق النار هو حاجة لها ملحة لا يتوقع أن تجعله ينهار.
