Cancel Preloader
 تغــريدات

تغــريدات

Loading

تغريدات ٢٤/١/٢٠٢٥
ميخائيل عوض
١
ترامب الثاني رئيسا لأمريكا واضح انه محارب ومصمم على الثأر من لوبي العولمة وحكومة الشركات الخفية في امريكا وفي العالم.
هل نامل منه تبني القضية الفلسطينية والكف عن دعم اسرائيل والعدوان؟
بالقطع لا نامل ولا نراهن وليس من المنطقي ان يتحول ليصير ملكا اكثر من الملك
فهو امريكي وامريكا باغية وعدوانية وما شبت عليه تشيب عليه.
٢
ما يهمنا من ترامب انه ساع لإعادة هيكلة امريكا ونظامها وتعديل طبيعتها وتحريرها من سيطرة الشركات وحكومتها التي انشأتها بالعدوان والابادة وعيشتها بالحروب وتدمير الامم ونهبها فقد تصير امريكا ترامب امة وتنكفئ على شؤنها وتريح من عدوانيتها وتنسحب من الحروب التي تخدم الشركات وحكومتها.
ان فعلها وهو يفعلها واتم خطواته يسوق امريكا الى سيناريوهات؛ اما ان ينجح وهذا ايجابي لشعوب الارض وقد يفشل وفشله كمحارب سيسوق امريكا لتوترات وتنشغل في ازماتها وهذا مفيد للشعوب ايضا.١
٣
اغتياله او مقاومته واعاقته ومنعه من تحقيق رؤيته.١١ ولإعدائه قدرات سيستخدمونها للتطويع وربما الاسقاط ومن ادواتهم تسريع انفجار الازمة الاقتصادية والنقدية ودفع انهيار السستم وهذه تأخذ امريكا الى الفوضى والتشظي فسقوط الامبراطوريات يكون غالبا من داخلها وتأكلها وبأزماتها وصرا لوبياتها. وامريكا ليست استثناء ما يريح الكل.١
٤
اذا نجح ترامب فخير للأمم والشعوب واذا انفجرت الازمات فخير على خير وان توازنت القوى المتصارعة فهذه تقعد امريكا عن مغامراتها وحروبها العدوانية وتوفر فرص للأمم والشعوب لتنهض وتتحرر اذا ارادت والا فتبقى معبوث بها وذلك من صنع يدها وليس لقوة امريكا وبطشها او للتوازنات العالمية.
٥
ترامب ومشروعه ورؤيته وتركيزه على النظام الامريكي وسعيه لتغييره حديا فرصة للعرب والمسلمين ونتيجة لمقاومتهم المستدامة وفي زمن عدوانية نتنياهو واوهامه فرصة ذهبية لفرض وانتزاع الحقوق وغزة تنتصر في حرب الوجود واسرائيل تخسر اخر واهم واقوى حلفائها امريكا لانشغالها بأمورها وازماتها وهذه فرصة ذهبية لمن يبحث عنها ويعرف الاستثمار بها.١
٦
هالقد حجم الرهانات على ترامب وتغيراته وانعكاسات مشروعه في الصراع العربي الصهيوني اما التوهم بانه سيقاتل مع فلسطين وغزة ويحرر فلسطين. فهذه ترهاتوواوهام العاجزين والقاعدين ينتظرون الاخرين لتحريرهم.
هل يمكن الاستثمار بالفرصة والبناء عليها؟
نعم يجب.
هل سيستثمر احد ربما بل يجب.
هل خسرت اسرائيل حربها وقوى اسنادها وسرديتها وباتت عارية وضعيفة ومكشوفة.
نعم بكل تأكيد.
هل ذلك يستعجل زوالها بانهيارها وانفجار ازماتها او على يد المقاومين والشعوب الساعية لتحرر.
نعم فهكذا تحررت الاوطان وساد الحق واستعيدت السيادة
ان غدا لناظره قريب.

MNews