Cancel Preloader
 ترامب والنواطير

Jordan’s King Abdullah II (L) and US first lady Melania Trump (R) listen while US President Donald Trump makes a statement to the press before a meeting in the Oval Office of the White House June 25, 2018 in Washington, DC. (Photo by Brendan Smialowski / AFP)

ترامب والنواطير

Loading

ترامب يجلب نواطيرالعرب وسادة لبنان يجلبون….!

د.نزيه منصور

في ظل العدوان الصهيوني على المحور ووقف إطلاق النار المهشم وبدء ولاية إدارة دونالد ترامب، امبراطور الأمم، كان أول الضيوف للبيت الأبيض نتن ياهو، الذي عاد إلى تل أبيب حاملاً محملاً بالوعود الخيالية كطرد الفلسطينيين من غزة والضفة ومن بقوا من ١٩٤٨، كون مساحة فلسطين لا تستوعب شعبين ودولتين، وبالتالي يقتضي وهبها لغير شعبها. ولتنفيذ ذلك، وجّها مذكرة جلب لنواطير الأنظمة والحكومات، فكان صاحب الجلالة ابن الحسب والنسب عبد الله الثاني بن حسين بن عبدالله الهاشمي وتبلغ القرار. وحرصاً على حفظ الإرث الملكي، اصطحب ولي العهد المحروس ولده لينال البركة الأميركية ويقدم الطاعة بحياة البابا، وتنفيذاً لقرار سيد البيت الأبيض أعلن استقباله لألفي طفل فلسطيني وتعهد بإنجاز التهجير مع السيسي ولي أمر خمسة ومئة مليون مواطن في أم الدنيا مصر، الذي بدوره طلب فرصة للتشاور مع نواطير الخليج وتأمين التمويل المطلوب وفقاً للأوامر الترامبية…!

وبكل تواضع على جبهة لبنان، وبمناسبةتشكيل حكومة رئيس محكمة العدل الدولية التأسيسية المستقلة وأصحاب الكفاءات غير المحسوبين على الأحزاب، ومباشرة بعد أخذ الصورة التذكارية، وُجّهت إلى أصحاب المعالي المحسوبين هنا وهناك، مذكرات أسوة بترامب وأخذ الصور وآلية ممارسة السلطة في مواقعهم كل وفقاً لمرجعيته…!

ينهض مما تقدم، أن العالم بأنظمته وحكامه وكياناته، مهما كان حجمها كبُر أو صغُر من قمة الهرم حتى أسفله، هو نسخة طبق الأصل على قاعدة: كل عنزة معلقة بكرعوبها، ومفردات الحرية والسيادة والاستقلال هي مجرد كلمات استهلاكية تدغدغ مشاعر العامة وتبقى

الكلمة الأخيرة: أمرك سيدنا إلا ما رحم ربي….

MNews