Cancel Preloader

بأوَّل دخولو شمعة على طولو

 بأوَّل دخولو شمعة على طولو

Loading

كَتَبَ إسماعيل النجار

بأوَّل دخولو شمعة على طولو

حكومة العهد الجديد برئاسة نواف سلام ترفض هبوط الطائرات الإيرانية على مُدَرَّجات مطار بيروت، والطيران الصهيوني يسرَح ويَمرَح في سماء لبنان من دون أن نسمع لهم أي صوت!
عهد في أوَّل خطواته يسير كالبطه العرجاء، مجموعة إنتكاسات بدأت من قصر بعبدا وصولاً إلى قرار منع الطائرات الإيرانية دخول أجوائنا اللبنانية،
“مورغان أورتاغوس” نائبة مبعوث الإدارة الأميركية إلى لبنان تَحَدَّت العهد الجديد وكل اللبنانيين وهنأت إسرائيل على (إنتصارها) على حزب الله حسب تعبيرها وهي تقف إلى جانب رئيس الجمهورية اللبنانية وفي عقر دار الشعب اللبناني من دون إحترام مشاعر عشرات ألآف المواطنين من أهالي وعوائل الشهداء، وجاءَ بيان الرئاسة خفيفاً بعد تصريحها ليؤكد ضعف العهد منذ بدايته، الأمر الثاني إنصياع حكومة نواف سلام لإسرائيل والذهاب نحو إصدار قرارها الأول بمنع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار بيروت بناءً على طلب صهيوني،
كل ذلك يجري مع نشر أخبار وبَث دعايات حول نيَّة الجولاني إطلاق سراح الإرهابيين الإسلاميين بالقوة حسب ما صَرَّح عماد شمعون لبرنامج السياسة والناس أول من أمس! أيضاً تُطلق إشاعات كثيرة حول عمل أمني إسرائيلي لإرباك حفل تشييع الشهيدين السعيدين سماحة السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين،
خصوم المقاومة وأعدائها يتربصون بها إعلامياً وأمنياً ويُصار إلى بث الإشاعات ونشر الأكاذيب، أيضاً وأيضاً مظاهرات إحتفاءً بعودة سعد الحريري إلى بيروت وإطلاق شعارات مناوئة لحزب الله وشتائم غير مقبولة،
لبنان الداخل مريض وغير مُعافَىَ ونيران الحرب الأهلية تتوسد الأرض تحت الرماد ولا تحتاج لأكثر من موقف غبي من أي طرف ليكون كفيلاً باشتعال النار، في الوقت الذي ترفض إسرائيل فيه الإنسحاب من الجنوب وتعزز قواتها على قِمَم جبل الشيخ وسلسلة جبال حرمون، ويتولَّى إرهابيوا أحمد الشرع إستكمال حصار لبنان من منطقة القلمون ومنطقة القصَير، نرىَ محاولات لبنانية داخلية تقوم بالتحريض على المقاومة في موازاة محاولات واشنطن منع إعادة الإعمار،
إنها مشاريع حرب داخليه وخارجية،
المؤمن لا يُلدَغ من نفس الجُحر مرتين،
نحن لُدِغنا منه الف مرة؟

بيروت في،،

14/2/2025

MNews