الرئيس بري: لا للتنازل عن ثروة لبنان النفطية
أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، السبت، أن المتفق عليه بين الرؤساء الثلاثة هو العودة لإتفاق الإطار بما يخص ترسيم الحدود البحرية جنوب لبنان.
وفي لقاء مع الإعلاميين في عين التينة، علق الرئيس بري على ملف الترسيم وعودة الموفد الأميركي عاموس هوكشتاين فقال إن “بكرا بتاخدوا الجواب الشافي وإن شاء الله الذهاب إلى الناقورة أحسن ما نروح على مطرح تاني، والمتفق عليه بين الرؤساء الثلاثة هو العودة لإتفاق الإطار”، وشدد على أن “لبنان يُريد حقل قانا كاملاً…يا كلّو يا بلاه”.
ولفت الرئيس بري إلى أن “لا للتنازل أو المساومة على ثروة لبنان النفطية أو التطبيع عبر شركة دولية، وعملية المسيرات التي نفذتها المقاومة سرّعت بدفع ملف الترسيم”، مؤكداً أن “العلاقة مع رئيس الحكومة المكلف ميقاتي جيدة جداً”.
وعن الإستحقاق الرئاسي، رأى الرئيس بري أن “على رئيس الجمهورية أن يكون لديه نكهة مسيحية ونكهة إسلامية لكن الأهم أن يكون لديه نكهة وطنية”، مؤكداً أن “أي رئيس يدعو إلى جلسة إنتخاب رئيس جمهورية إستباقاً لأي تفاؤل أو أمل يكون عجولاً، وعلينا الإستفادة من شهر آب لإقرار القوانين الإصلاحية”.
وعمّا إذا كانت ستُشكل حكومة، اعتبر الرئيس بري أن “إذا صارت عجيبة بتتألّف… وإتصلتُ بميقاتي وطلبت منه عقد جلسة بين الرؤساء الثلاثة أو بينه وبين رئيس الجمهورية ميشال عون يوم الاثنين في عيد الجيش” اللبناني.
وردًا على سؤال حول قضية المطران موسى الحاج، إكتفى رئيس مجلس النواب بالقول: “فليطبّق القانون”.
ونوه الرئيس بري إلى أن “لو كنت مؤمناً أن (النائبين) علي حسن خليل وغازي زعيتر فجرّا مرفأ بيروت، ما كنت بخليهن ينامو ببيوتن”. وشدد على أنه “لن يدعو إلى جلسة انتخاب رئيس جمهورية إلا بعد إنجاز القوانين الإصلاحية المطلوبة من صندوق النقد”، وكشف أن “لا تواصل مع الرئيس سعد الحريري وانا غير متفهّم لقراره”.
