
التحكم بحرية الطقوس الدينية
التحكّم عن بعد بحريّة الطقوس الدينيّة
حسن الشامي
من بعد التدقيق بعدّة معلومات عن إقفال مقام السيدة زينب عليها السلام و منع الصلاة بداخل المقام، بريف دمشق،
لهذه الموازين و هذه الضغوط و التسلّط، عدّة معانٍ و عدّة رسائل أوّلاً للأقليّات العلويّة و الشيعيّة في سوريا و خصوصاً في بعض المناطق المنبوذين من السطلة الجديدة، و عامةً، هذا نوع سطلويِ لإستفزاز البلدان المجاورة لسوريا ” لبنان و فلسطين المحتلّة “
فهذا القرار، لم يأتي فقط من الرئيس المؤقّت أحمد الشرع ” قلا يمكنهُ أخذ هكذا قرار أكبر منهُ حتى،
فهذهِ القرارات تأتي من غرف عمليّات سوداء خارجيّة لتمارس ضغوطاً سلطويّة على الأقليّات و تعطي نفوذاً أكبر من حكومة الحولاني حتّى، و تعطي حقّ التطرّف المتجسّد بدمى أحمد الشرع و هيئتهِ المتصدّئة الحريريّة لا التحريريّة،
فذلك يأتي تحت أوامر إستعماريّة، ممكن أن تشعل فتيل ممكن حرب أهليّة مقبلة، ممكن حرب داخليّة لإستفزاز المجموعات الذين يواجهونَ الحكومة المؤقّتة، و أيضاً، ليكسبوُا تعاطق جهات خارجيّة إستعماريّة، تحت أيّ حجّة و ذريعة كانت.
فكما يبدو، الآتي أعظم.
