الاعلامي غسان جواد: عودة السفراء الخليجيين مرتبط بالملف النووي الايراني
حوار خاص لموقع أم نيوز الاخبارية مع المحلل السياسي الاستاذ غسان جواد حول العودة الخليجية الى لبنان.
حوار وتحقيق : بتول الحلاني.
ان عودة السفراء الخليجيين الى لبنان مرتبطة بالتطورات المتوقعة في الملف النووي وايضا” بعملية ماهو قادم على المنطقة من اعتراف بالنفوذ والحضور الايراني كدولة اقليمية كبرى وبعلاقاتها مع حركات المقاومة.
واضاف.. لاحظنا بأن بعض دول الخليج اجتمعوا بالنقب مع العدو الاسرائيلي بلقاء يرمز الى التحالف لمحاولة خلق كتلة اقليمية اسرئيلية خليجية بزعامة اسرائيلية للوقوف امام ايران او لخلق توازن مع الجمهورية الاسلامية في ايران، في هذا السياق يبدو ان هناك من اخبر الخليجيين ان لبنان هو ساحة مهمة ان كان للحوار مع ايران او للمواجهة مع ايران.
وعن تزامن العودة مع التحضيرات للانتخابات النيابية قال الاستاذ غسان انه قد تكون هناك دلالات انتخابية اكيد، لدعم بعص الأطراف، الذين يناصبون العداء للمقاومة، ولكن بشكل اساسي العودة هي تحضير للمرحلة المقبلة، على المستوى الاقليمي والدولي، في ظل امكانية توقيع الاتفاق النووي المتوقع ان يجري بين الجمهورية الإسلامية وال٥ + ١ ولذلك وجد هؤلاء انفسهم مضطرين للعودة الى الساحة اللبنانية، ساحة حوار وساحة مواجهة كما قلنا سابقا، مع الجمهورية الايرانية وحركة المقاومة.
وختم الاستاذ جواد مؤكدا ان المشكلة في هذه المسألة، اننا لانعرف هذه الدول لماذا ذهبت ولماذا جاءت اليوم، سوى هذه التحليلات وهذا التقدير للمواقف، بالمقابل عندما يكون لهذه الدول سياسات خارجية واضحة، يصبح بالامكان بشكل أسهل القول بأن هذه العودة لها أهداف في السياسة الخارجية، ولكن امامنا سياسات خارجية لهذه الدول التي تتسم بالتسرع وبالقرارات أحيانا الغير مفهومة، ليس لدينا امكانية سوى القول ان هذه العودة متعلقة بالسياق الاقليمي ومحاولة استخدام لبنان مجددا”.
